إنتل تكشف النقاب أخيرا عن الجيل الجديد من معالجاتها
Ivy Bridge
أعلنت شركة إنتل يوم
الاثنين عن الجيل الثالث من معالجاتها Core حيث سمتها Ivy Bridge، والتي هي
أسرع وأكثر فعالية في مجال استهلاك الطاقة من الجيل الثاني المستخدم حاليا
في الحواسيب اللوحية والمكتبية.
تشكيلة Ivy Bridge
الأولية تتضمن 13 معالج رباعي النواة لحواسيب عالية الأداء لوحية، مكتبية
وحواسيب الكل-في-واحد، وذلك كان في نقلا عن المدير العام ونائب الرئيس في
حفل في سان فرانسيسكو تم نقله عبر الانترنت.
إنتل ستعلن عن
معالجاتها Ivy Bridge للحواسيب المحمولة الخفيفة الوزن و الاتجاه السائد
للحاوسيب المحمولة والمكتبية في الشهور القليلة القادمة. الشركة ستدعم بهذه
المعالجات 570 حاسب 270 حاسب مكتبي وحواسيب الكل-في-واحد و 300 حاسب محمول
بالإضافة غلى 100 حاسب محمول خفيف الوزن.
الشرائح المخصصة
للحواسيب الخفيفة الوزن ستكون ثنائية النواة بـ فولط أقل، وصغيرة بشكل
يمكن أن تتناسب مع التصميم الرقيق لها، حيث أن لن تكون أسمك من 18 ملم.
طبعا كان على إنتل أن تأخذ بعين الحسبان موضوع التصميم الرقيق والخفيف جدا
لهذه الحواسيب ومع ذلك يبقى الجيل الجديد من هذه المعالجات يدعم سرعة اكبر
من سابقه.
تشكيلة معالجات Ivy Bridge تتضمن 8 معالجات Core
i7، خمس معالجات Core i5 و معالج Core i7-3920XM Extreme Edition والذي
قال عنه المدير التنفيذي بأنه أسرع معالج في العالم. آسر أعلنت عن أنظمة
جديدة تعتمد على معالجات رباعي النواة Core i5 و Core i7، مع حواسيب مكتبية
بسعر يبدأ من 699 وحتى 1199 دولار.
معظم الحواسيب اليوم
تأتي مع معالجات إنتل Sandy Bridge التي طرحت العام الماضي. ولكن الجيل
الجيد سيدعم ضعف الأداء للجرافيك ثلاثي الأبعاد و الملتيميديا عالي الدقة،
فلدى هذه المعالجات الجديدة دعم من المعالج نفسه لـ DirectX 11 والذي سيرفع
من أداء الجرافيك في نظام ويندوز، حيث قالت آسر بأنها قامت بفحص معالجات
Ivy Bridge وتبين لها بأن هناك تحسن في الأداء بمقدار 20 بالمائة بالمقارنة
مع Sandy Bridge.
الترانزيستورات الثلاثية الأبعاد هي
عامل آخر في دعم أداء هذا المعالج، هذه الترانزيستورات تحسن من أداء
الجرافيك والتطبيقات مع المحافظة على عمر بطارية أطول.
الشركة
قالت بان هذه الترانزيستورات، التي هي جزء من المعالج ذو 22 نانومتر،
ستسهلك أقل من نصف الطاقة مع 37 بالمائة أسرع من شرائح المعالجات ذو 32
نانومتر والتي تتضمن ترانزيستورات ثنائية الأبعاد. هذه الترانزيستورات 3D
تحل محل الترانزيستورات 2D المسطحة، حيث أن لها بنية ثلاثية الأبعاد تستند
على دعامة بلاستيكية.
الشركة أيضا طرحت ميزات جديدة
للإبقاء على الحواسيب أمنة على مستوى نظام التشغيل. ميزات OS Key و OS
Guard ستدعم الحماية على مستوى التجهيز لمنع هجمات الفيروسات و ستكون متاحة
على الحواسيب التي تعمل على نظام مايكروسوفت القادم ويندوز 8 أو لينوكس،
كما أقحمت إنتل تكنولوجيا جديدة ضد السرقة لقفل الحواسيب المسروقة والنسخة
الجديدة ستكون قادرة على إعادة فتح الأنظمة عبر الرسائل القصيرة من الهاتف
النقال.
هناك أيضا تحسينات على مستوى التجهيز. البيانات
سوف تدور داخل الحاسب بسرعة أكبر بكثير، طبعا ذلك يعود بالفضل للدعم
الداخلي للشريحة لمنافذ PCI-Express 3.0 الجديدة.
عن: PC World
منقول : techarabi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق